ميشيل، عالمة وطبيبة من جامعة ستانفورد مونجيحصل مؤخرًا على درجة الدكتوراه في الطب جائزة الدماغ لأبحاثها الرامية إلى إيجاد علاج فعال لورم الجسر الدبقي المنتشر (DIPG)، وهو نوع من أنواع السرطان الذي يصيب الأطفال ويصعب علاجه للغاية.
مونجي، ال ميلان جامبير أستاذ في طب الأورام العصبية للأطفال وأستاذة علم الأعصاب، كرّست حياتها المهنية لدراسة DIPG. وقد حدث أحد أهم إنجازاتها عندما مونجي واكتشف فريقها أن الورم الدبقي المنتشر (DIPG) يتكامل فيزيائيًا وكهربائيًا، مستغلًا الدوائر الكهربائية الطبيعية في الدماغ لتغذية النمو السريع للسرطان. وقد فتحت نتائجها الرائدة فرعًا جديدًا في علم الأورام، وهو علم أعصاب السرطان.
أبحاثها، التي هي حاليا في مرحلة التجارب السريرية، أدى ذلك إلى تطوير علاج جديد يتمتع بإمكانات هائلة لمساعدة الأطفال والأسر التي تعاني من سرطان DIPG وأنواع مماثلة من السرطانحصل هذا العلاج على تصنيف "العلاج المتقدم في الطب التجديدي" (RMAT) من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهو متاح فقط لمجموعة محدودة من العلاجات ذات الإمكانات الهائلة لعلاج الحالات المهددة للحياة. يُعد هذا التصنيف إنجازًا هامًا، إذ يُشير إلى أن الإدارة ستعمل عن كثب مع الباحثين لتسريع عملية الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
إنجازات مدعومة بالعمل الخيري
لقد كان التقدم المذهل الذي حققته الدكتورة مونجي بفضل العمل الخيري. تبرع لدعم أبحاث مختبرها التي تُنقذ حياة الكثيرين.
تُعدّ جائزة الدماغ، الأعرق عالميًا في مجال أبحاث علم الأعصاب، جائزةً بقيمة 1.4 مليون دولار أمريكي تُمنح بالمشاركة مع الدكتور فرانك وينكلر، أستاذ علم الأورام العصبية التجريبي في جامعة هايدلبرغ. تُمنح هذه الجائزة سنويًا من قِبَل مؤسسة لوندبيك الدنماركية للباحثين الذين قدّموا مساهماتٍ بارزة في علم الأعصاب.
لقد كان التقدم الاستثنائي الذي حققته الدكتورة مونجي بفضل أعمالها الخيرية. ساعدها في الاحتفال بهذا الإنجاز بتقديم تبرع إلى دعم الأبحاث الحيوية لمختبرها.



