تتميز المساحة الجديدة بوجود 15 غرفة خاصة للتسريب لتعزيز تجربة المريض ومقدم الرعاية وتقليل خطر العدوى.
هذا الأسبوع، مستشفى لوسيل باكارد للأطفال في ستانفورد أعلن الافتتاح مركز باس الجديد لسرطان الأطفال وأمراض الدم، يضم عيادة خارجية ومركزًا للتسريب. هنا، يمكن للمرضى الصغار وعائلاتهم تلقي الرعاية في غرف خاصة جديدة للتسريب مصممة لتقليل التوتر وتحقيق أقصى قدر من الراحة.
من الناحية الصحية، تُحسّن الغرف الخاصة أيضًا من مكافحة العدوى لمرضانا، الذين يعاني الكثير منهم من ضعف في جهاز المناعة، ما يجعلهم أقل قدرة على مقاومة العدوى. إضافةً إلى ذلك، تتميز المساحة بتصميم عصري، وتزيد سعتها من 8 إلى 14 غرفة فحص للمرضى، مما يُسهّل على العائلات المشغولة حجز المواعيد.
يقول بول كينج، الرئيس التنفيذي لمستشفى ستانفورد للأطفال: "يخوض المرضى الصغار الذين يراجعون عيادة باس ومركز العلاج بالتسريب رحلةً شاقةً للغاية. نريد ضمان راحتهم بينما تُرشدهم فرق الرعاية الصحية لتجاوز هذه التحديات".
وتضيف الدكتورة تانيا جروبر، مديرة مركز باس ورئيسة قسم أمراض الدم والأورام وزراعة الخلايا الجذعية للأطفال في مستشفى ستانفورد للأطفال: "يعتبر الحقن الوريدي جزءًا أساسيًا من خطة علاج المرضى، لذا فإن توفير مساحة مخصصة لهم فقط خلال موعد قد يستغرق يومًا كاملاً يمكن أن يساعد في توفير بعض الراحة".
تم إنجاز هذه المساحة الحديثة والمُصممة بعناية فائقة بفضل دعم سخي من المتبرعين. تُعدّ عيادة ومركز الحقن الوريدي في مركز باس جزءًا من إعادة تصميم أوسع للمبنى الغربي لمستشفىنا، وهو مشروع تحويلي أُطلق بدعم سخي من مؤسسة ديفيد ولوسيل باكارد، ودُعم بتبرعات متنوعة من أفراد المجتمع.
امنح الأمل للأطفال المصابين بالسرطان
ساعد في توفير علاجات ذات مستوى عالمي للأطفال اليوم ودعم الاختراقات التحويلية في المستقبل.


