يعاني حوالي 460,000 طفل من الصرع النشط، وهي حالة عصبية قد تُسبب نوبات صرع في أي وقت. قد يفوتهم المدرسة والأنشطة الرياضية وغيرها من تجارب الطفولة العزيزة. يتعافى بعضهم من هذه الحالة مع التقدم في السن أو يتغلبون عليها بالأدوية أو العلاجات الأخرى، لكن الكثيرين منهم سيعانون من أعراضها حتى مرحلة البلوغ.
كرّست الدكتورة جولييت نولز، الحاصلة على دكتوراه في الطب، مسيرتها المهنية لمساعدة الأطفال المصابين بالصرع. بصفتها طبيبة وعالمة، تعمل مع المرضى في العيادة و باحثين في المختبر. وهي مصممة على فهم كيفية تأثير الصرع على الدماغ واستخدام هذه المعرفة لابتكار علاجات أفضل للأطفال. وقد مُوِّلت العديد من مبادراتها البحثية المبتكرة من خلال معهد أبحاث صحة الأم والطفل (MCHRI)، الذي يُغذَّى بالهبات المُقدَّمة إلى صندوق الاطفال.
يقول الدكتور نولز: "أشعر بالتواضع والإلهام كل يوم بسبب الشجاعة التي أشهدها لدى الأطفال الذين يعانون من الصرع، وفي أسرهم".
تلتزم الدكتورة نولز أيضًا بتوجيه الجيل القادم من العلماء والأطباء. وهي عضو هيئة تدريس في برنامج "DRIVE in Research Pathway" التابع لمعهد MCHRI، وهو برنامج صيفي مكثف للبحث والتدريب لمدة 10 أسابيع، مخصص لطلاب جامعة ستانفورد الجامعيين الراغبين في العمل في مجال الطب. ينتمي المشاركون إلى خلفيات متنوعة، وكثير منهم من عائلات ذات دخل محدود أو أول من التحق بالجامعة في عائلتهم.
تبرعاتكم تُمكّن الدكتور نولز من الاستثمار في مستقبل صحة الأطفال، من خلال أبحاث الصرع وإرشاد قادة الغد. شكرًا لكم!
