قصة في يوم الأحد وول ستريت جورنال يُبرز هذا ريادة جامعة ستانفورد في علاج مرضٍ مُحيّر، يُصاب فيه الطفل فجأةً بمشاكل نفسية حادة، غالبًا بعد الإصابة بعدوى. يُسمى هذا المرض متلازمة عصبية نفسية حادة عند الأطفاليمكن أن يكون العنف المنزلي معوقًا للغاية، ويغير شخصيات الأطفال، ويتداخل مع واجباتهم المدرسية ويجعل من الصعب على الأسرة أن تعمل.
كما في القصة (الاشتراك مطلوب) يتساءل بعض الأطباء عما إذا كان PANS مرضًا منفصلاً عن التشخيصات النفسية التي يُشبهها، والتي تشمل اضطراب الوسواس القهري وفقدان الشهية العصبي. لكن الأطباء في مستشفى لوسيل باكارد للأطفال في ستانفورد يشتبهون في وجود شيء آخر يحدث بالفعل، على الأرجح نوبة مناعية ذاتية في الدماغ. يعمل الفريق، بقيادة الدكتورة جينيفر فرانكوفيتش والدكتورة كيكي تشانغ، على معرفة المزيد عن هذا المرض.
في محاولةٍ لترسيخ علم متلازمة بانوس، تجمع عيادة ستانفورد بياناتٍ شاملة عن المرضى. يحاول الأطباء تحديد أسباب الأعراض من سجلات الأطفال، وتقارير الآباء، وحتى مقابلات المعلمين. كما يُحللون عينات الحمض النووي من كل مريض، ويبحثون عن أدلة في أجهزتهم المناعية. إذا وجدوا بكتيريا المكورات العقدية، فإنهم يُخزّنون السلالة لمزيد من البحث. يقول الدكتور فرانكوفيتش: "من الأسهل دراسة شيءٍ مُثبت، لكن بناء شيءٍ جديدٍ أمرٌ صعبٌ للغاية".
نُشرت نتائج دراسة الفريق على 47 مريضًا في وقت سابق من هذا العام في عدد خاص من مجلة علم الأدوية النفسية للأطفال والمراهقين، مُركّز على PANS. ويعمل الباحثون حاليًا على توسيع سعة عيادة PANS الخاصة بهم، وهي الأولى من نوعها في البلاد. للمزيد من المعلومات حول PANS وتأثيرها على الأطفال والأسر، يُرجى الاطلاع على مقال نشرته مجلة ستانفورد ميديسن العام الماضي حول عمل فرانكوفيتش وتشانغ.
ظهرت هذه المقالة لأول مرة في نِطَاق.
الصورة بواسطة غرين فلامز09
اقرأ وول ستريت جورنال المقال (يتطلب الاشتراك) هنا أو اتصل info@supportLPCH.org للحصول على نسخة.
