انتقل إلى المحتوى

"من خلال قدرتي على التغلب على حساسية الطعام التي تهدد الحياة، تعلمت المثابرة في مواجهة التحديات بدلاً من تجنبها."  

—جاريد تشين، 16 عامًا، مشارك في التجربة السريرية 

عندما كان جاريد تشين في الرابعة من عمره، شُخِّصت لديه حساسية شديدة تجاه الفول السوداني والمكسرات. بعد أسبوعين فقط، أثناء رحلة عائلية إلى سان دييغو، أصيب بأول رد فعل تحسسي. بعد تلك الحادثة المروعة، أصبح جاريد قلقًا بشأن تناول الطعام، فبدأت عائلته بتعليمه منزليًا حفاظًا على سلامته.  

في سن التاسعة، التحق جاريد بتجربة سريرية للعلاج المناعي الفموي في مركز شون إن. باركر لأبحاث الحساسية والربو بجامعة ستانفورد، وذلك لتقليل حساسية جسمه لمسببات الحساسية لديه. وبعد عام، تمكن جاريد من مواجهة مسببات الحساسية لديه دون أي رد فعل تحسسي.  

اليوم، يشعر بالامتنان للتجربة التي غيّرت حياته. حتى أن جاريد، البالغ من العمر الآن ١٦ عامًا، شارك في سباق سباحة ألكاتراز شاركفيست لعام ٢٠٢٢ وجمع أكثر من ١٫٤٧٠٠٠ دولار أمريكي لأبحاث الحساسية. أحسنت يا جاريد!