عندما يموت الأطفال في الولايات المتحدة في عمليات إطلاق نار جماعية، فإن الجاني في معظم الأحيان يكون أحد أفراد الأسرة، وفقًا لبحث جديد في كلية الطب بجامعة ستانفورد بقيادة الدكتورة ستيفاني تشاو.
النتائج، التي نُشرت إلكترونيًا في مجلة JAMA Pediatrics، مستمدة من أول تحليل للعلاقات بين مرتكبي حوادث إطلاق النار الجماعي وضحاياها من الأطفال. تُظهر البيانات أن أكثر من 40% من ضحايا حوادث إطلاق النار الجماعي من الأطفال قُتلوا على يد أحد الوالدين، وأن 59% منهم لقوا حتفهم على يد أحد أقاربهم، بما في ذلك الآباء والأعمام والعمات والإخوة والأخوات والأجداد وأبناء العمومة.
يأمل تشاو أن تُستخدم النتائج الجديدة لزيادة الوعي بأبرز مصادر العنف المسلح. وتشير البيانات إلى أساليب للحد من وفيات الأطفال الناجمة عن الأسلحة النارية. على سبيل المثال، يمكن إزالة الأسلحة النارية من المنازل التي تتدهور فيها العلاقات بين البالغين أو تتزايد فيها مشاكل الصحة النفسية.
وتقول تشاو: "نحن بحاجة إلى أبحاث وسياسات تتعامل مع العنف المسلح باعتباره مشكلة صحية عامة، حتى نتمكن من فهم كيفية منعه ومعالجته بشكل أفضل".
